أجرى اللقاء نهى القرا
التقت كواليس نيوز- مع الإعلامي الشاب أحمد الشقيري خلال تكريم ملتقى الإعلاميين الشباب العرب الذي كرم عددا من الإعلاميين والصحفيين و المصورين العرب وحاز الشيقري على جائزة أبرز شخصية اعلامية شابة في الاعلام العربي .
أحمد الشقيري و خواطره التي تفجرت لتخطو بالعالم الاسلامي العربي نحو التطلع للتقدم و الازدهار على الصعيد العالمي ، وذلك من خلال تسليط الضوء على قضايا مهمة غفونا عنها في العالم العربي مستشهدا بإنجازات عظماء العالم العربي الإسلامي ، ولم تخاطب خواطر الشقيري أصحاب و صانعي القرارات على حدا و إنما جاءت لتخاطب فئة الشباب الفئة التي سنخولها أمانة الامة ، فشباب هذه الأمة هم أمنائها المستقبليين . فكان لكواليس نيوز هذا الحوار معه:
ما هي خاطرة الشقيري التي فجرها بداخله و لم يفجرها على قناة الام بي سي في برنامج خواطر لوجود عوائق حالت امامه؟
اذا تحدثنا عن العوائق فموضوع علاقات اليابان بشكل عام طرحته رغم معرفتي انه لا يوجد من سوف يطبقه و يتقبله اليوم ، ولكني متأكد أنه سيأخذ بعين الاعتبار و يطبق في المستقبل بعد احدى عشر او سبعة عشر سنة والرؤيا تحتاج إلى عمل وجهد كبير فأنا عرضت حلقات اليابان و أنا مدرك الفجوة الكبيرة بين وضع العالم العربي و اليابان ، واليوم عندنا دولتين نفتخر بهم في الوطن العربي كالإمارات وقطر أخذو خطوات جيدة في التنمية و تطوير بلدهم.
من أين تتولد رؤى الشقيري التي تجسد طموحه المستقبلي للأمة العربية الإسلامية في الأمد البعيد ، " كالخمسين سنة القادمة " مثلا ؟
الفكرة أن يكون عندك تخيل لما تريد ان يحدث في المستقبل هذه هي الخطوة الأولى فمثلا : اذا كنت ماشي في الشارع ولم تكن منزعج من وضعه ينتهي تصورك و تخيلك عن التعبير ، بينما اذا كنت منزعج لما عم يحدث في الشارع وعندك تخيل المفروض هنا ان يكون تخيلك و تعبيرك عن انزعاجك بشكل مختلف و أنت متأكد ان هذا التخيل لا يمكن ان يحث خلال سنة فأنت سوف يتولد عندك بعد نظر ، ونرجع هنا إلى نقطة اليابان ، اذا لم يتولد عندي طموح أن اصبح كاليابان لم يتولد عندي بعد نظر لذلك يجب ان يكون الهدف صعب و فيه تحدي ، فهنا ندرك تلقائيا أننا نتحدث عن شيء بحاجة لاكثر من سنة لتحقيقه وهذا هو الأمل اما العمل عندما نبدأ نعمل سوف نعمل على الأشياء التي نستطيع انجازها و تحقيقها خلال عام .
كيف بدأت مسيرة الشيقري الإعلامية وما انبثق عنها من التخصص في مجال الدعوة الإسلامية " كداعية إسلامي "التي تتجلى بالتغيير نحو أمة عربية مزدهرة ، فنحن نلمس توجيهاتك المستمرة تسلط حول أمة و شباب الامة ولم تنحصر على إطار قطر عربي معين ؟
أنا دخلت الإعلام بالصدفة ، وكانت بدايتي مع برنامج "يلا شباب" كان صديقي معد البرنامج و عرض علي فكرة المشاركة معهم ، و خضت التجربة ، لا أستطيع القول أن رسالتي الإعلامية تغلغلت في أرجاء الامة ولكني أعمل جاهدا لايصالها ، حياتي كانت كحياة انسان عادي ، فأنا صاحب شركة تجارية وكنت اعمل بالتجارة قبل دخولي الإعلام وكانت أهدافي و خططي بسيطة جدا ، حيث انني قبل فترة وجدت ملف على جهازي مدون عليه اهدافي سنة الألفين للعشر سنوات القادمة فكنت اطمح لتوسعة شركتي التجارية و فتح مستشفى خيري و كفالة أيتام وغير ذلك ، لكني عندما دخلت الإعلام تغير كل شيء تغيير كلي.
بعد تكريمك اليوم في ملتقى الإعلاميين الشباب العرب كأبرز شخصية اعلامية شابة في الاعلام العربي هذا الملتقلى الذي يجمع شباب عرب من كافة أرجاء البلاد العربية ، فما المشروع الشبابي العربي الذي يجول في داخل الشقيري و يطمح لانجازه لشباب الأمة العربية الإسلامية؟
نعمل على تنفيذ مشروع تطوعي يقوم على على ربط ثلاثة شبكات الكترونية تطوعية اجتماعية في شبكة الكترونية اجتماعية واحدة كالفيس بوك كنوع من التوصل و تبادل الافكار و الخبرات ، فيها بعد تطوعي اجتماعي ونأمل انجازه وتفعيله مع كافة الفئات الشبابية من كافة المجتمعات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق