الأربعاء، 26 يناير 2011

لست عجينة صلصال

لماذا نضع أنفسنا في قوالب ؟ وقد خلقنا و أبدع في خلقنا الخالق
من حقنا أن نتحدث عن الشرع و الدين ونحن لسنا بالمتعصبين
من حقنا أن نناقش ونحلل السياسة ونحن لسنا من هؤلاء الساسة
من حقنا أن نشارك ونكتب بالإعلام ونحن لسنا من أعلام اللواء
من حقنا أن نتفس حرية بعيدا عن الأجواء الهزلية
من حقنا أن نعشق ونحب الحياة ونعيش فيها فخرا و إباء

الاثنين، 17 يناير 2011

سأتمرد على الحياة و أتمرد وأتمرد

سأتمرد على الحياة و أتمرد وأتمرد ، التي اعتادت ان تجرفني في مد و جزر موجاتها فأسعدتني حينما رفعتني على عرش موجها ومنحتني فرصة انتشال سحابة أحلامي لألتقط ما يحلو لي و أنشر عطرها على الأرض ، وما لبثت أن أصل لذروة سعادتي حتى جرفتني بجزرها نحو قاع موجها لأتعلم الإبحار جيدا بموجة الأحلام ولأرفع يدي دوما للمولى لأشكره على ما حقق لي من أحلام وعلى ما أعطاني و يعطيني من أشياء فاقت عن أحلامي . فسوف أردد ما حييت " اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد اذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضى حمدا طيبا كثيرا مباركا. 

الأحد، 26 ديسمبر 2010

أحمد الشقيري :نعمل على تنفيذ مشروع تطوعي يقوم على على ربط ثلاثة شبكات الكترونية تطوعية اجتماعية في شبكة الكترونية اجتماعية واحدة


أجرى اللقاء نهى القرا
التقت كواليس نيوز-  مع الإعلامي الشاب أحمد الشقيري خلال تكريم ملتقى الإعلاميين الشباب العرب الذي كرم عددا من الإعلاميين والصحفيين و المصورين العرب وحاز الشيقري على جائزة أبرز شخصية اعلامية شابة في الاعلام العربي .
 أحمد الشقيري و خواطره  التي تفجرت  لتخطو بالعالم الاسلامي  العربي  نحو التطلع للتقدم و الازدهار على الصعيد العالمي  ،  وذلك من خلال تسليط الضوء على قضايا مهمة غفونا عنها في العالم العربي  مستشهدا بإنجازات عظماء العالم العربي الإسلامي ، ولم تخاطب خواطر الشقيري أصحاب و صانعي القرارات على حدا و إنما جاءت لتخاطب فئة الشباب  الفئة التي سنخولها أمانة الامة ، فشباب هذه الأمة هم أمنائها المستقبليين . فكان لكواليس نيوز هذا الحوار معه:
   ما هي خاطرة الشقيري التي فجرها بداخله و لم يفجرها على قناة الام بي سي في برنامج خواطر  لوجود عوائق حالت امامه؟
اذا تحدثنا عن العوائق  فموضوع علاقات اليابان بشكل عام طرحته رغم معرفتي انه لا يوجد من سوف يطبقه و يتقبله اليوم ، ولكني متأكد أنه سيأخذ بعين الاعتبار و يطبق في المستقبل بعد احدى عشر او سبعة عشر سنة والرؤيا تحتاج إلى عمل وجهد كبير فأنا عرضت حلقات اليابان و أنا مدرك الفجوة الكبيرة بين وضع العالم العربي و اليابان ، واليوم عندنا دولتين نفتخر بهم في الوطن العربي كالإمارات وقطر أخذو خطوات جيدة في التنمية و تطوير بلدهم.

من أين تتولد رؤى الشقيري التي تجسد طموحه المستقبلي للأمة العربية الإسلامية في الأمد البعيد ، " كالخمسين سنة القادمة " مثلا ؟
الفكرة أن يكون عندك تخيل لما تريد ان يحدث في المستقبل هذه هي الخطوة الأولى  فمثلا : اذا كنت ماشي في الشارع ولم تكن منزعج من وضعه ينتهي تصورك و تخيلك عن التعبير ، بينما اذا كنت منزعج لما عم يحدث في الشارع وعندك تخيل المفروض هنا ان يكون تخيلك و تعبيرك عن انزعاجك بشكل مختلف  و أنت متأكد ان هذا التخيل لا يمكن ان يحث خلال سنة فأنت سوف يتولد عندك بعد نظر ، ونرجع هنا إلى نقطة اليابان ، اذا لم يتولد عندي طموح أن اصبح كاليابان لم يتولد عندي بعد نظر لذلك يجب ان يكون الهدف صعب و فيه تحدي ، فهنا ندرك تلقائيا أننا نتحدث عن شيء بحاجة لاكثر من سنة لتحقيقه وهذا هو الأمل اما العمل عندما نبدأ نعمل سوف نعمل على الأشياء التي نستطيع انجازها و تحقيقها خلال عام  .

كيف بدأت مسيرة الشيقري الإعلامية وما انبثق عنها من التخصص في مجال الدعوة الإسلامية  " كداعية إسلامي "التي تتجلى بالتغيير نحو أمة عربية مزدهرة ، فنحن نلمس توجيهاتك المستمرة تسلط حول أمة و شباب الامة  ولم تنحصر على إطار قطر عربي معين ؟
أنا دخلت الإعلام بالصدفة ، وكانت بدايتي مع برنامج "يلا شباب" كان صديقي معد البرنامج و عرض علي فكرة المشاركة معهم ، و خضت التجربة ، لا أستطيع القول أن رسالتي الإعلامية تغلغلت في أرجاء الامة ولكني أعمل جاهدا  لايصالها ، حياتي كانت كحياة  انسان عادي ، فأنا صاحب شركة تجارية وكنت اعمل بالتجارة قبل دخولي الإعلام وكانت أهدافي و خططي بسيطة جدا ، حيث انني قبل فترة وجدت ملف على جهازي  مدون عليه اهدافي  سنة الألفين للعشر سنوات القادمة  فكنت اطمح لتوسعة شركتي التجارية و فتح مستشفى خيري و كفالة أيتام وغير ذلك ، لكني عندما دخلت الإعلام تغير كل شيء تغيير كلي.
بعد تكريمك اليوم في ملتقى الإعلاميين الشباب العرب كأبرز شخصية اعلامية شابة في الاعلام العربي  هذا الملتقلى الذي يجمع شباب عرب من كافة أرجاء البلاد العربية  ، فما المشروع  الشبابي العربي الذي  يجول  في داخل الشقيري و يطمح لانجازه لشباب الأمة العربية الإسلامية؟
نعمل على تنفيذ مشروع  تطوعي يقوم على على ربط ثلاثة شبكات الكترونية تطوعية اجتماعية في شبكة الكترونية اجتماعية واحدة كالفيس بوك كنوع من التوصل و تبادل الافكار و الخبرات  ، فيها بعد تطوعي اجتماعي  ونأمل انجازه وتفعيله مع كافة الفئات الشبابية من كافة المجتمعات .    

براكين ثائرة للنهوض بأمة عربية إسلامية

حضرة الإعلامي احمد الشقيري
اقبل مني فائق الاحترام و التقدير على المقابلة الشقية مع حضرتك التي أثرتني اعلاميا بفرصة الحوار العفوي و التعامل مع الإنسان أحمد الشقيري فأنا لست متخصصة في مجال الإعلام و لكنني متخصصة في مجال الرسالة الإعلامية والتي سأحاول اشراعها كما ينبغي بمشيئة المولى ، فأنا كبقية شباب الأمة الذي يتغلل في طياتهم  براكين ثائرة للنهوض بأمتنا لكنا عاجزين لأننا اعتدنا التفرج على الوضع الراهن من حولنا دون السعي للتغيير،أنت من نبهنا أننا بحاجة لاستعادة الامة وان عجز أبائنا و معلمينا و بلداننا العربية الإسلامية على زراعة تاريخ وحاضر الأمة في أجوائنا لكننا كشباب عرب مسلمون على يقين تام أننا نستطيع تربية أبنائنا و إن بعد سنين على حمل رسالة الأمة و استعادتها لأنه عندما أضعنا امتنا أضعنا فلسطين و العراق و افغانستان و أضعنا حضارتنا و أضعنا مقدساتنا لبسنا ثوب الغرب و دعمنا و ساندنا الغرب بجهلنا وعمياننا وقلة بعدنا عن إيماننا
لا أريد الإطالة عليك وهذا الكلام لا يعبر عني وإنما يعبر عما يجول في داخلي و داخل أبناء هذه الأمة اعتدنا أن نتفرج على ألف محطة ومسلسل في شهر رمضان ولكن عندما تفجرت خواطر الشقيري على احدى هذه المحطات التي فجرت رؤى و تطلع وتصور أبناء امة عربية واحدة بمتابعتنا لخواطرك.
ونعدك إن كنا نحن اليوم متفرجين ومعجبين بإنجازك الرائع الذي سلط فكرنا عن أمور ضاعت عن مرأنا فإننا بإذن الله سنعمل  ، جاهدين للنهوض بالامة و مستقبلها
ويا ليت تصبح لخواطر سفارة في كل قطر عربي تشد بأزر شباب الأمة نحو العمل التطوعي لبلدانهم فلعل نكون قادرين على تربية أباء أمناء على الامة ، هذا العمل لا يتطلب سوى عزيمة و إرادة شباب و أرجوك أرجوك أن ندعم التطبيق العملي لكل خاطرة من خواطرك بأيدي شباب الامة وليس فقط عن طريق صانعي القرار .

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

من هو سائق التكسي؟

كنت دائما في طفولتي يلاحقني فضولا لمعرفة تلك الشخصية المبهمة التي أرقت الشخصية الكرتونية "جودي أبوت" ألا وهي صاحب الظل الطويل، وكانت  جودي تتسائل دائما  قائلة "أين أنت يا صاحب الظل الطويل؟" ، أما أنا يستلهمني سؤالاً " من هو سائق التكسي؟"
هل هو ذلك الرجل الكبير الذي يعتلي الشيب شعره بعد ان تقاعد من عمله ؟ أم هو ذلك الشاب الفتي الذي يصارع في مضمار الحياة ؟ أم هو ذلك الرجل المسؤول عن مصاريف زوجته و أبنائه؟ أم هو ذلك الرجل الفاسد الذي يستغل عمله ومرأة سيارته للتحرش بالفتيات والنساء ؟ أم هو ذلك الثرثار الذي يضج الركاب بقصصه؟أم هو ذلك الاستغلالي الذي يبتز الركاب؟؟ أم هو ؟!!!!!!!!! لا أدري .
بيد أن كل مجتمع اختلط فيه الطالح بالصالح و عكس صورة مظلمة عن بؤرة نور فعشنا في مكائد الظلم و الظلام.
مع فائق احترامي وتقديري لسائق التكسي السوي المتفاني في عمله .

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

صحفية محترفة من قبل أكبر مؤسسة اعلامية في العالم العربي

أنا صحفية محترفة من قبل أكبر مؤسسة اعلامية في العالم العربي (مؤسسة قضايا شباب الوطن العربي) ، مؤسسة وهمية بحتة لها كيان مجسد بهموم الشاب العربي وقمع طموحاته وطاقاته وتدهور شبابه واجباره على اتباع مفاسد المجتمع الانساني والأخلاقي والعملي ، لست عضو في جناح الفساد الأخلاقي والعملي ولكني صحفية مزاولة للمهنة ملمة بأفكاره وعلى يقين تام بأن معظم هؤلاء الشباب هم ضحايا أمة ، نعم هم ضحايا المجتمع العربي العملي، مجتمع بات يلوح بالفشل وما زال وجر في طياته الطاقات والهمم الشابة بالكبت والقمع والتعدي غير المشروع والمسموح ، معلقا معالم فشله على الوضع المادي ، طالما حلم هذا المجتمع بأن المادة ستصنعه وتصنع شبابه فلن يصنع مادة بل سيصنع سلاحا يقتل شبابه