حضرة الإعلامي احمد الشقيري
اقبل مني فائق الاحترام و التقدير على المقابلة الشقية مع حضرتك التي أثرتني اعلاميا بفرصة الحوار العفوي و التعامل مع الإنسان أحمد الشقيري فأنا لست متخصصة في مجال الإعلام و لكنني متخصصة في مجال الرسالة الإعلامية والتي سأحاول اشراعها كما ينبغي بمشيئة المولى ، فأنا كبقية شباب الأمة الذي يتغلل في طياتهم براكين ثائرة للنهوض بأمتنا لكنا عاجزين لأننا اعتدنا التفرج على الوضع الراهن من حولنا دون السعي للتغيير،أنت من نبهنا أننا بحاجة لاستعادة الامة وان عجز أبائنا و معلمينا و بلداننا العربية الإسلامية على زراعة تاريخ وحاضر الأمة في أجوائنا لكننا كشباب عرب مسلمون على يقين تام أننا نستطيع تربية أبنائنا و إن بعد سنين على حمل رسالة الأمة و استعادتها لأنه عندما أضعنا امتنا أضعنا فلسطين و العراق و افغانستان و أضعنا حضارتنا و أضعنا مقدساتنا لبسنا ثوب الغرب و دعمنا و ساندنا الغرب بجهلنا وعمياننا وقلة بعدنا عن إيماننا
لا أريد الإطالة عليك وهذا الكلام لا يعبر عني وإنما يعبر عما يجول في داخلي و داخل أبناء هذه الأمة اعتدنا أن نتفرج على ألف محطة ومسلسل في شهر رمضان ولكن عندما تفجرت خواطر الشقيري على احدى هذه المحطات التي فجرت رؤى و تطلع وتصور أبناء امة عربية واحدة بمتابعتنا لخواطرك.
ونعدك إن كنا نحن اليوم متفرجين ومعجبين بإنجازك الرائع الذي سلط فكرنا عن أمور ضاعت عن مرأنا فإننا بإذن الله سنعمل ، جاهدين للنهوض بالامة و مستقبلها
ويا ليت تصبح لخواطر سفارة في كل قطر عربي تشد بأزر شباب الأمة نحو العمل التطوعي لبلدانهم فلعل نكون قادرين على تربية أباء أمناء على الامة ، هذا العمل لا يتطلب سوى عزيمة و إرادة شباب و أرجوك أرجوك أن ندعم التطبيق العملي لكل خاطرة من خواطرك بأيدي شباب الامة وليس فقط عن طريق صانعي القرار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق