أنا صحفية محترفة من قبل أكبر مؤسسة اعلامية في العالم العربي (مؤسسة قضايا شباب الوطن العربي) ، مؤسسة وهمية بحتة لها كيان مجسد بهموم الشاب العربي وقمع طموحاته وطاقاته وتدهور شبابه واجباره على اتباع مفاسد المجتمع الانساني والأخلاقي والعملي ، لست عضو في جناح الفساد الأخلاقي والعملي ولكني صحفية مزاولة للمهنة ملمة بأفكاره وعلى يقين تام بأن معظم هؤلاء الشباب هم ضحايا أمة ، نعم هم ضحايا المجتمع العربي العملي، مجتمع بات يلوح بالفشل وما زال وجر في طياته الطاقات والهمم الشابة بالكبت والقمع والتعدي غير المشروع والمسموح ، معلقا معالم فشله على الوضع المادي ، طالما حلم هذا المجتمع بأن المادة ستصنعه وتصنع شبابه فلن يصنع مادة بل سيصنع سلاحا يقتل شبابه
.
.