الاثنين، 17 يناير 2011

سأتمرد على الحياة و أتمرد وأتمرد

سأتمرد على الحياة و أتمرد وأتمرد ، التي اعتادت ان تجرفني في مد و جزر موجاتها فأسعدتني حينما رفعتني على عرش موجها ومنحتني فرصة انتشال سحابة أحلامي لألتقط ما يحلو لي و أنشر عطرها على الأرض ، وما لبثت أن أصل لذروة سعادتي حتى جرفتني بجزرها نحو قاع موجها لأتعلم الإبحار جيدا بموجة الأحلام ولأرفع يدي دوما للمولى لأشكره على ما حقق لي من أحلام وعلى ما أعطاني و يعطيني من أشياء فاقت عن أحلامي . فسوف أردد ما حييت " اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد اذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضى حمدا طيبا كثيرا مباركا. 

هناك تعليق واحد: